مها المصري
Personal details
  • Born:
    • Birthday: 1959-03-15
    • Born Place: دمشق
  • Deathday:

    1970-01-01

مها المصري

مها المصري هي نجمة الدراما وصوت الدوبلاج البارزمها المصري، ممثلة سورية بارزة ولدت في دمشق، تنتمي لعائلة فنية عريقة. هي شقيقة الممثلة سلمى المصري وحفيدة العازف عمر النقشبندي. أسهمت منذ طفولتها في إثراء المشهد الفني السوري والعربي، حيث بدأت رحلتها في عالم الفن عبر برامج الأطفال مع شقيقتها سلمىامتدت مسيرتها المهنية لعقود طويلة، وتنوعت أعمالها بين الدراما التلفزيونية، السينما، والمسرح، لتصبح واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية. كانت بدايتها السينمائية عام 1972 بفيلم "مقلب من المكسيك"، ثم توالت أعمالها الدرامية بأدوار مميزة، مثل مسلسل "فوزية" الذي كان انطلاقتها التلفزيونيةإسهاماتها في الدوبلاج: صوت من الطفولةرغم شهرتها في الدراما، تركت مها المصري بصمة في مجال الدوبلاج، حيث ساهمت بصوتها في أداء شخصيات أيقونية في الرسوم المتحركة، مما جعلها جزءًا من ذكريات الطفولة لجيل كامل. امتلكت المصري القدرة على تقديم شخصيات كرتونية بإحساس عالٍ ودقة جعلت أعمالها محبوبة لدى الأطفال والكبار :أبرز أعمالها الفنية :في التلفزيونالفصول الأربعة: عمل اجتماعي عائلي يعتبر من أهم الإنتاجات السوريةالكواسر: مسلسل تاريخي جذب الأنظار بقوةصبايا: كوميديا اجتماعية شبابية حققت نجاحًا جماهيريًا :في السينمامقلب من المكسيك (1972): أول أعمالها السينمائية :في المسرحشاركت في العديد من المسرحيات التي أثرت الساحة الفنية السوريةشهدت مسيرة مها المصري فترة توقف امتدت ثماني سنوات بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، حيث انتقلت للعيش في الإمارات العربية المتحدة. عادت بقوة إلى الدراما السورية عام 2019 من خلال مسلسل "سلاسل ذهب"، الذي أخرجه إياد نحاس وأنتجته شركة غولدن لاينمها المصري تزوجت مرتين؛ الأولى من مدير التصوير حازم بياعة، وأنجبت منه ابنتها الكبرى ديمة بياعة، التي أصبحت ممثلة بارزة. بعد انفصالها عنه، تزوجت من المخرج العراقي عدنان إبراهيم، وأنجبت ولدًا وبنتًا: طيف وريموفي عام 2002، واجهت تحديًا صحيًا بعد خضوعها لحقن تجميلية في وجهها، تسببت بظهور تشوهات فوق الشفة، مما استدعى إجراء عمليات جراحية لاحقًا لاستعادة مظهرها الطبيعيمها المصري واحدة من أبرز الفنانات السوريات، سواء على مستوى الدراما أو الدوبلاج. بفضل موهبتها وأعمالها المتنوعة، استطاعت أن تكون جزءًا من ذاكرة الفن العربي، وتجسّد قيم الجمال والإبداع لجمهور واسع يمتد عبر الأجيال