لم تنم ماي جيدًا بسبب الكوابيس التي راودتها بسبب كبامارو. وفي الصباح حاولت ماي أن تتعاطف مع كبامارو لأنه فقد والديه مثلها. واعتقدت بأنه أساء التصرف بسبب حزنه على جده. لكنها تصطدم مجددًا بشراهته لتزداد نفورًا منه.

وافق كابامارو على ارتياد مدرسة كينج يوكو. وتقرر السيدة ران أوكوبو بأن يكون في ذات الصف مع ماي. لكن ماي لم يعجبها الأمر لأنها ترى أن كبامارو سيكون مصدر إحراج لها. أيًا ما كان يفعله كبامارو، لم يكن يزعج السيدة أوكوبو التي كانت تراه لطيفًا.

اشتكت ماي بدورها لصديقتها كاوروعن بشاعة سلوك كابامارو، لكن كاورو كان لها رأي آخر.ومن ناحية أخرى، استشاطت السيدة سو مديرة مدرسة أوك يوكو غضبًا بعد علمها بانضمام كبامارو حفيد حبيبها القديم سايزو إلى مدرسة كينج يوكو. وعلى ما يبدو أن ماي واقعة في حب شيزون الفتي الأكثر وسامة في المدرسة.

أعطى الطاهي لكبامارو علبة غذاء ليأخذها معه إلى المدرسة، كما أعطاه علبة ماي التي نسيت طعامها. كان كبامارو في شدة الفرح لحصوله على علبة غذاء والتي لم يحظى بها عندما كان طفلًا.

أخذ كبامارو علبة غذائه هو وماي إلى المدرسة. وبينما هو يلتهم طعامه فوق شجرة، إذا بشري كاوا “الفتى الضخم من نادي الجودو” يبرح بعض التلاميذ ضربًا هو وعصابته. لم يهتم كبامارو بما يحدث حتى وطأت أقدام شري كاوا إحدي قطع القريدس الخاصة بغذاء كبامارو. ليتدخل كبامارو ويبرح شري كاوا ضربًا ويعلقه على ساعة المدرسة ثم ينزله بعد أن يعده بالكثير من الطعام ليصفق له الجميع على أنه البطل المنقذ.