سامي كلارك هو صوتٌ خالد في عالم الموسيقى هو صوت شارات البداية والنهاية لجريندايزر

سامي كلارك هو موسيقي ومغنٍ مميز وشهير بأداء شارات الكرتون، اسمه الحقيقي سامي حبيقة، كان موسيقيًا ومغنيًا لبنانيًا ذا صوت أوبرالي استثنائي، اشتهر بأغانيه الأجنبية وبإبداعه في غناء شارات الرسوم المتحركة التي أصبحت جزءًا من ذاكرة أجيال الثمانينيات

وُلد سامي كلارك في قرية ضهور الشوير في لبنان، وبدأ مسيرته الفنية بالغناء باللغات الأجنبية، مما أكسبه شهرة كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي.
لُقّب بـ”سامي كلارك” تسهيلًا لنطق اسمه بلغات متعددة، خصوصًا أنه برع في الغناء بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية، إلى جانب الأرمنية واليونانية والألمانية والروسية
نال العديد من الجوائز خلال مسيرته في مهرجانات موسيقية في دول مثل بلغاريا وألمانيا وفرنسا واليونان والنمسا. في السبعينيات، اشتهر بأغنية “موري موري” التي كتبها ولحنها إلياس الرحباني، وسرعان ما أصبحت رمزًا لنجاحه العالمي

:أشهر أعماله في الدوبلاج
سامي كلارك كان رائدًا في مجال أداء شارات الكرتون باللغة العربية، حيث قدم مجموعة من الأغاني الخالدة التي رسخت في أذهان الأجيال
شارة مسلسل جرندايزر: أغنيتا البداية والنهاية من هذا المسلسل الأيقوني لا تزالان من أعظم أعماله
شارة مسلسل جزيرة الكنز: أبدع بصوته في تقديم الأغنية التي حملت روح المغامرة والشغف بالقصص
“شارة مسلسل السبع المدهش: غنى أغنية هذا المسلسل المستوحى من قصة “حول العالم في 80 يومًا

:إلى جانب الدوبلاج، قدم سامي كلارك أكثر من 700 أغنية بلغات متعددة، شملت أغاني وطنية، عاطفية، وأغانٍ للأطفال، مثل
آه آه على هالأيام – قومي تنرقص يا صبية – موري موري – خبي عيونك خبيها

بصوته القوي وأدائه المؤثر، أصبح سامي كلارك أيقونة في عالم الكرتون والموسيقى، حيث أضفى لمسة من الحماسة والتميز على كل عمل شارك فيه
صوته لا يزال حيًا في أذهان أجيال تربت على أعماله الرائعة

برحيل “كلارك” فقد الفن العربي أحد أعظم الأصوات التي أثرت ذاكرة الطفولة والشباب في العالم العربي. ستبقى شاراته الكرتونية وأعماله الموسيقية خالدة كجزء من تراث فني عريق​