مسافر عبد الحكيم هو أيقونة فن الدوبلاج العربي وصوت عدنان ولينا وليدي أوسكار
مسافر عبد الحكيم، ممثل عراقي بارز وُلد في الكويت ونشأ فيها. وهو الأخ غير الشقيق للفنان نجم عبد الكريم وعم الفنان نبيل عبدالكريم، بدأ مشواره الفني في أوائل
السبعينيات عام 1972 من خلال المسرح والتلفزيون الكويتي، حيث انضم إلى فرقة مسرح الخليج العربي. قدّم أدوارًا متنوعة على خشبة المسرح وشاشة التلفزيون، واشتهر في برامج تربوية مثل: (قف – أطفالنا أكبدانا)
بالإضافة إلى موهبته في التمثيل، عمل مساعد مخرج في مسرحيات مثل “باي باي لندن”. كان صوت مسافر عبد الحكيم يتميز بالقوة والدفء، مما جعله أحد أهم أعمدة مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي
:أعماله في مجال الدوبلاج: اشتهر مسافر عبد الحكيم في مجال دبلجة الرسوم المتحركة، وكان لصوته حضور مميز في أعمال خالدة، منها
عدنان ولينا
قدّم أداءً صوتيًا رائعًا في المسلسل المدبلج“عدنان ولينا”الذي يُعدّ من أبرز إنتاجات مؤسسة الإنتاج البرامجي. شارك في دبلجة هذه السلسلة إلى جانب نخبة من فناني الخليج
ليدي أوسكار
برع في نقل أجواء درامية معقدة من خلال أدائه المتميز في المسلسل الكرتوني ليدي أوسكار
لوسي
أضاف بُعدًا عاطفيًا خاصًا إلى شخصية والد لوسي، محققًا تأثيرًا عميقًا في قلوب المشاهدين
:أعمال أخرى بارزة
البطل خماسي
ريمي الفتى الشريد
ميمونة ومسعود
دوره في تطوير الدوبلاج العربي
تُعتبر أعمال مسافر عبد الحكيم جزءًا مهمًا من نهضة الدبلجة في الوطن العربي في فترة السبعينيات والثمانينيات. ساهمت خبرته وحضوره الصوتي في الارتقاء بمستوى الأعمال التي أنتجتها مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، والتي استهدفت تقريب الثقافة والترفيه للجمهور الخليجي والعربي عمومًا
رغم وفات مسافر عبد الحكيم المبكرة في سن 38 عامًا أثناء الغزو العراقي للكويت عام 1991، إلا أن إرثه في مجال الدبلجة والتمثيل التلفزيوني والمسرحي لا يزال حاضرًا و تُعتبر شخصياته الصوتية جزءًا من ذاكرة جيل الثمانينيات والتسعينيات، حيث أضفت بصمته عمقًا وتأثيرًا على هذه الأعمال الكرتونية