مها المصري هي نجمة الدراما وصوت الدوبلاج البارز
مها المصري، ممثلة سورية بارزة ولدت في دمشق، تنتمي لعائلة فنية عريقة. هي شقيقة الممثلة سلمى المصري وحفيدة العازف عمر النقشبندي. أسهمت منذ طفولتها في إثراء المشهد الفني السوري والعربي، حيث بدأت رحلتها في عالم الفن عبر برامج الأطفال مع شقيقتها سلمى
امتدت مسيرتها المهنية لعقود طويلة، وتنوعت أعمالها بين الدراما التلفزيونية، السينما، والمسرح، لتصبح واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية. كانت بدايتها السينمائية عام 1972 بفيلم “مقلب من المكسيك”، ثم توالت أعمالها الدرامية بأدوار مميزة، مثل مسلسل “فوزية” الذي كان انطلاقتها التلفزيونية
إسهاماتها في الدوبلاج: صوت من الطفولة
رغم شهرتها في الدراما، تركت مها المصري بصمة في مجال الدوبلاج، حيث ساهمت بصوتها في أداء شخصيات أيقونية في الرسوم المتحركة، مما جعلها جزءًا من ذكريات الطفولة لجيل كامل. امتلكت المصري القدرة على تقديم شخصيات كرتونية بإحساس عالٍ ودقة جعلت أعمالها محبوبة لدى الأطفال والكبار
:أبرز أعمالها الفنية
:في التلفزيون
الفصول الأربعة: عمل اجتماعي عائلي يعتبر من أهم الإنتاجات السورية
الكواسر: مسلسل تاريخي جذب الأنظار بقوة
صبايا: كوميديا اجتماعية شبابية حققت نجاحًا جماهيريًا
:في السينما
مقلب من المكسيك (1972): أول أعمالها السينمائية
:في المسرح
شاركت في العديد من المسرحيات التي أثرت الساحة الفنية السورية
شهدت مسيرة مها المصري فترة توقف امتدت ثماني سنوات بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، حيث انتقلت للعيش في الإمارات العربية المتحدة. عادت بقوة إلى الدراما السورية عام 2019 من خلال مسلسل “سلاسل ذهب”، الذي أخرجه إياد نحاس وأنتجته شركة غولدن لاين
مها المصري تزوجت مرتين؛ الأولى من مدير التصوير حازم بياعة، وأنجبت منه ابنتها الكبرى ديمة بياعة، التي أصبحت ممثلة بارزة. بعد انفصالها عنه، تزوجت من المخرج العراقي عدنان إبراهيم، وأنجبت ولدًا وبنتًا: طيف وريم
وفي عام 2002، واجهت تحديًا صحيًا بعد خضوعها لحقن تجميلية في وجهها، تسببت بظهور تشوهات فوق الشفة، مما استدعى إجراء عمليات جراحية لاحقًا لاستعادة مظهرها الطبيعي
مها المصري واحدة من أبرز الفنانات السوريات، سواء على مستوى الدراما أو الدوبلاج. بفضل موهبتها وأعمالها المتنوعة، استطاعت أن تكون جزءًا من ذاكرة الفن العربي، وتجسّد قيم الجمال والإبداع لجمهور واسع يمتد عبر الأجيال